الجمعة، 26 مارس 2010

تبلوَر أيها الكتمان


(1)

و أأخذُ بعضي و ألتمسُ العذر لكلّي و أمشي هوناً ما
لا أستعجّل الأقدار ولا أستبطئها
أحلامي لا تـتجاوز طول قآمتي بالسانتيمترات
و تفاؤلي بحجم أضخم رجال المجرّة
و على ذلكَ أنا أحيا .

(2)

أجردُ نفسي من كل الشوائب
و أعرّي قلبي للقادمِ من الشرق و لم أزل على ذلك منذ الأزل .

(3)

و منذُ ليالِ السهر و أنا أبتهل و أسكبُ الدمع أملاً في عودة مافقدتُه من بوح
في غفلةٍ مني أصبحتُ أغلق كل المنافذ , حتى بتّ كخزنةٍ فُقدَ مفتاحها
و أين المفر ؟


و ربّ العباد يشتتني الاحتياج لبوحٍ يفرغُ مافي الفؤاد .
ما السبيل لذلك ؟

الأربعاء، 24 مارس 2010

و كم من احتياجٍ قصم ظهر البعير
و كم من حنينِ سلبني من نفسي إلى منفى شخصٍ يستمعُ لوشوشاتي برضا و هدوُء .

. . . أنا بحاجةٍ لأفرغ مافي صدري . (u)


الصورة لـ memoo