الاثنين، 28 ديسمبر 2009

أولستُ أنا من أتـنفس السايكولوجي ؟


اللعنه !
أعتقد بأنها سلبتـني من أبجديّـتي فلم أعد قادرة على التفكير سوى ب أرسطو و أفلاطون ,
لي عودة قريباً بإذن المولى حين يعتقـني فرويد من قبضته !
brb

الأحد، 20 ديسمبر 2009

كلنا نبكيه *

مساحة فاصلة !!

كلنا مو مستوعبين , لدرجة للحين مو قادرة أصدق
أذكرك تحكين لي عن أبوك و أضحك كثير من خفة دمه .. فجأه كذا رآح !
صدق لكل انسان يومه ,
لكن فجيعه لما يكون طيّب , مافيه شي , رايح الدآوم , و هو راجع لهم يروح و ماعاد يرجع . . .
كلنا نبكيه و الله , و نبكيك

لينا * كلنا معك ,
الله يلطف بكم و يثبت قلوبكم / الله يجعله من المغفور لهم
يارب يارب يارب * ثبته عند السؤال يارب :(

دعوآتكم لها .

الجمعة، 18 ديسمبر 2009

أمدكم الباري ب عآم تنهلوُن منه الـ خير

اللهم يا من بيدك ملكوُت السماوات و الأرض
اللهم أبقهم لي , اللهم أبقهم لي , اللهم أبقهم لي
يارب أمدهم بالصحة و العافية في عآمنا هذا , و أرزقهم السعادة دون اكتفاء
اللهم إني أحبهم فأمطر عليهم محبتك يا منّان
اللهم اني أحبك فمنّ عليّ بمحبتك
اللهم إني أسعى للأفضل فأغدق عليّ رحمتك و عطفك و أرزقني بالأفضل
لـ عامكم الجديد و عامي طآقة من الجوُري الأحمر (f)

الجمعة، 11 ديسمبر 2009

أغرِقـوني ب الصبآح و و و * كفى (f)



رأيتُ الشمس قبل أن تـُشرق , ألقتْ عليّ تحية الـصباح أولاً ثم تـناولت إفطارها و بدأت دورَتها المُعتادة
رأيتها قبل بـزوغ الـفجر , قبل أن يصيح الديك قائلاً حيّ على الصلاةِ حيّ على الفلاح !
ما بالكم تـتعجبوُن ؟ - شمسي لا تـغيب و النهار يحملني بين طياته كأحد عشّاقه الدائمين من و إلى الأبد
أتـنفس خيوُط الـنهار ممن حولي , و أراني يوماً بعد يوم أهوَى تفاصيل الصباح
فـ هوَ يلهمني الـكثير , و يهبني الراحة أكثر , وو يكتـبني ما حييت !
أدركُ قيمة الصباح و أتمنى أن لا يزوُل ' فـ هو بمثابةِ شهيقٍ و زفيرٍ لأنـثى استثنائيّة ,
أهوى رسائل الصباح و لـذلك أغرق أصدقائي بهآ فـشعوُرهم نحوها يمنحني الـكثير . . . (L) و أكـثر

بين الـشهيق و الزفير استدركني تاريخ هذهِ الليلة , فأيـقنتُ أن هذا العام سينقضي قبل أن نـُغلق أعيننا !
ماذا فـعلنا ؟ ماذا سـنفعل ؟ هل حقـقنا شيئاً مما خططنا له ؟
أسعى لأن يكوُن عامي الجديد مفعماً بالبياض , أريد أن أتخلَى شيئاً ف شيئاً عن رماديّتي في بعض الأمور
أعـتقد أيضاً أن خططي هذا العام ستكوُن مفعمَة بـالوجبات السريعة فأنا بـحاجة لبعض الكيلو غرامات :/
سأؤثـث أرصفتي بالأصدقاء , سأقف بكل قوّة أمام إشاراتي المروريّة و أنفذ أنظمة مملكتي بـحذافيرها

أريدُ أن أكون الأنـثى التي تقبعُ في مُخيلتي منذ زمن !
حالمة , بيضاء , هادئة , و تهوى الإنصات .
لم أغلق مُذكرتي لـ هذا العام فـ هناك الـكثير لأبحث عنهُ داخلي و داخل أكواب الأصدقاء
و أغرقـني بالتفاؤل .


لكُم و لي " زهرةٌ من الألماس " .

الأحد، 6 ديسمبر 2009

يارب أمطر عليّ شتاءً * باذخاً بالسعادة



ماذا سأفعل هذا الشتاء ؟!
هل أنصبُ خيامي الوردية كالعادة و أستمتع بأشهر الشتاء من مهدها حتى لحدِها ..
أم أحدثُ تغييراً في روتيني الشتوي و أضيف شيئاً من المُتعة إليها ؟ -
هل أتفاءل أكثر ؟ أم أحدث زيادةً في رصيد أحلامي ؟ هل أنبش في فؤادي عمّن أغضبتهم يوماً و أسعى لإرضائهم ؟
أرتـقي قليلاً في قراءاتي ؟ أم أبحثُ عن طرقٍ للتخفيف من حدّة قلقي باتجاه دراستي ؟
لا أعلم شتائي هذا سيكوُن طبقاً لـ سنين مضت , أم ..!
أنثروا عليّ خططكم الشتويّة , , و شوروا عليّ ماذا أفعل ؟
لـكم مدائن من الفل الدمشقي (f)


لـهُم . . . *



لا شـَيء فـقط مساحة لهم , ليعلموا أنهم الأقرب إلى قلبي !
لستُم كـ سواكم , لأنكم تعلموُن بما في ذلك الفؤاد الشقي لكم - لكن عذراً ماحصل حـُفر داخلاً
شكراً بـ حجم السماء

16\12\1430 سـ تُسجل ضمن تواريخي
: )

الجمعة، 4 ديسمبر 2009

أحتاج أن أكتبكِ الآن .


" أن يكون بُعدي عنها و بعدهآ عنّي سببه الوَقت فهذه مصيبة , و أن يكون بعدُها عنّي من أجل ألاّ تخدش سعادتي بـ تعاستها فهذهِ مصيبةٌ أخرى ."

أتعلمينَ يا من سكنتي أفئدَة القَوم أنكِ أهديتني بعـثرةً لا أقوى مقاوَمتها , أصبحتُ على ذكرى تجمعني بكِ
و أمسيتُ على صبآحٍ ألقِـي فيه التحيّة عليكِ
سلبني حنـيني من واقـعي , ألقاني على ضفاف مدرستي الـثانويّة , نفض عنّي غبار الذكريات و ' ر ر ر حَل
تركني وحيدة بين الأبيض و الأسود , أسترجع صباح يجمعني بكِ و بهم , يجول في خاطري لـ وهلة تلك الأنهار التي سكبناها معاً ,
ذلك اليوم الذي ضمّنا فيه صفّنا و نحنُ وحيدتين فـخانت دموُعي دموعكِ , لا أعلـم هل أوآسي نفسي أم أواسيكِ
هل أنسى نفسي و أداويكِ أولاً لأني آثرتكِ عليّ بـكل المقاييس , أم ماذا ؟
لا أعلم هل أنا مُمتنة لـ نقلي الذي جاء متأخراً لأنه جمعني بكِ , أم أنـني أحمل من الشكرِ أعظمه لتلكَ المدرسَة لأنها عرفـتني بكِ
أعلم فـقط أنـني أستطيع أن أهبكِ قـلبي و نبضي و إن أردتِ سعادتي لأنكِ شيءٌ لم أرى و لن أرى شبيهاً له في حياتي .

لا أملكُ الحقَ أن أجبركِ حتّى أقوم بسماع صوتكِ , لكن رفـقاً بي فـ حنيني فاض كـبحرٍ في ساعات متأخرة من الليل
لم تقدمي لي خياراً آخر سوَى الصبر , رحلتي و كفَى .. لم أستطِع الودآع و لم أكن قادرة على الاطمئنان بعدها !
ما يسكنكِ من ألم كنتُ كفيلة أن أقوم بـترميمهِ إلى جنّة لكن لم تدعي لي فرصة .
كفاكِ عقاباً لي , و كفاني حنيناً , و يكفي ذلك الغياب فـقد تشبعت منه حتّى أوشكتُ الغرق .

أحرفي مرّة , أتمنَى أن لا يكون إلا نصاً و حنين حتّى لا أقع ثانية في بـئرٍ لا مفرّ منه .
و أهوّن عليّ .

الأربعاء، 2 ديسمبر 2009

أشـتهيك *


قـطعة شوكولا قد قـضمت نصفهآ و النِصف الآخر تركتهُ عاري , هاتفي يومض بأن هناكَ رسالة لم تـُقرأ ولا أملكُ الجهد الكافي لأقرأها
ذلك الـ " روب الشتوّي " ألقيتهُ بجانبي بشكلٍ عشوائيْ , هدوُء تام يـقطعهُ صوت المدفأة الكهربائية المُتحركة فـ الشتاء ابتدأ في منزلنا فـقط :d
و رآشد يـترنم بـ " ما ينساك أبد قـلبي و هو يا حبيّبي بيـتك , ترا من حب أحد مثلِك على فرقـاه ما يـقدر "
أشمّر عن ذراعيْ مرة و أقوم ب تدفـئتها أخرى , فـ أنا لم أرَ تقلباً في المزآج كما هوَ حال مزآج *حرارة جسدي

أشتهي البـَوح لكنّي لا أعلم بما أبوحْ .
فـ أنا منذ أشهر قليلة جداً لم أتعمّق في بوحٍ سوَى * التفاؤل , الحيآة الإيجابيّة , و المُستقبل المُشرق .
هه أُكثِر التذمّر هذه الأيام : ) - أليس التفاؤل أجمل من الألم ؟
أم أنـني كنتُ أتلذذ بالألم الذي كانت تـنثرهُ أبـجديّتي ؟
غيمتي مشوشَة لكنّي أحمد إلهي الذي وهبَني الرضا بعد تلكَ السنين و ألف حمدٍ على ايـجابيّتي التي رزقني إياها الربْ .

كـ دائماً لا أستطيع أن أُمسِك شيئاً محدداً لـ أبـوح به . أنا مُبعثرَة كـ طفلة شقيّة , لا لـست " كـ "
أنا لم أزل طفلة شقيّة ' بـعثرتي ليست بالأمر الـمُفاجئ .
قـَد لا أستطيع الإمساك بزمام الأموُر , لكنّي أشتهي الآن أن أهمسَ لـ أخٍ أحبهُ من ورآء أبوابٍ موصدة
أشتهي رؤيـته و الـتحديق في عينيه بالرغم من أن هذهِ العادة هي الأسوء لدي ولا أملك الجرأة كي أحدق بعينيّ مخلوق ,
أشتهي أن يأمرني فـ أطيع , ألق ِ سوط أوامركَ عليّ "صقر" و أقسم أني سأطيع
فـقط تمنّى يا أميري و أنا أجيب , أقـسم لن أخالفكَ , أقسم سأكون أختاً , و صديقة , و حبيبة ' لكن عُد إليّ !

ألـَم , , , !
منذ فـترة ليست بالقصيرة لم أشعر بالألم , جميع أنـوَاع الألم
لكن هذه الليلة قام بـ زيارتي طيف " صقر " فـ قلب موازين أخيّته .
لـ تعلم فـقط , لو كنتَ هُنا لـ رأيت بـأن شقيقتك فـخر للجميع .

أحبّك و أفـتقدك , رغم أنّي لم أركَ يوماً .

نقطَة

الأحد، 29 نوفمبر 2009

أمطرنا إلهي رحمة .


أهدانا الإله اليومَ فرحاً متخماً بـ قطرات المطَر الـباردة
كانت رياضنا اليوم كـ عروس ٍ مُتوردة يوم زفافها , فارعة الطوُل , ممشوقة القوام , جميلَة بلا زينَة كيف بها و هي مُتزينَة !
أنا كلّي ثقة بأنكم لا تجهلوُن منـظر أولئك الفاقدين لـ نعمة المطر حينَ تهطل قطرآت من طُهر السماء
كنّا كذلك , و أكـثر
أقـبلتُ على مشآرف الـعشرين لكنّي لم أقاوم نقاءَ السماء , برودة تلكَ الساقطة من ربّ العباد , ووو اللعب حافية القدمين حين سقوطِه

- ألا يكفيني ذلكَ لأضجّ سعادة ؟
يهبني الباري حياةً ولا أسعد ؟ - أنـا في أعلى قمم الجنوُن إذن .

إقتباس*
إن مايجعل الحيآة في منتَهى الحلاوة
هو أنها لن تأتي مرة أخرى .

لن تـحيـَوها مرةً أخرى , فاستغلوا الفرص : ) .
أهدوني سعادتـكم قبل أن تـُلقوها في سلّة النسيَان .

الثلاثاء، 24 نوفمبر 2009

هذيان شابّـه !

سكونٌ يتخلله القليل من ضوضاء " لوحةِ التحكم "
ركوُد داخلي يعلن عن فترةِ نقاهه لـ نفسي الشقية
صمت أستدلُ من خلاله على أن الجميع إما نائمون , أو معتكفوُن في حجراتهم !

تكْ , تكْ , تكْ .. أسمع دقاتها في أذني الداخليّة قبل الخارجيّة
عند الإشارة تكوُن الساعة الرابعة و تسعٌ و أربعون دقيقة صباحاً
أتـثاءب بـ شدّة مما يعني أنني بلغتُ منتهاي و أريد أن ألقي بي على سريري و ألتف في زغب البط
أريد المقاومة لـ دقائق فـقط من أجل أن أؤدي الفجر - لكن من أسوء المراحل ذلك الشيطان اللعين حين يوسوسُ لي بـ أن النوم أفضل و أني أستطيع آداء الصلآة في أي وقت

دقيقَة
دقيقتان
ثلاث دقائِق
أربع دقائق
خمس دقائق
أنقذتـني من مكائد الشيطآن " الصلاة خيرٌ من النوم "

ما كُتب أعلاه لا تأخذوا منهُ إلا ما دوّن عن الصلاة ,
المُتبقي من حروف الأبجدية مجرد هذيان النعاس , فلا تعتبوا عليّ .

صباحكُم ملائكي يا أنـقياء
(F)

السبت، 21 نوفمبر 2009

لكنّ في القـلب " متسع " كـ قـصر سلطان بروناي !


دآء يرهقـني منذ سويعآت , يلّح عليّ كثيراً
و كأنه طفل صغير لا يكفُ عن البكاء حتى يـحصل علَى مرآده !
يـجب أن أنطق و إلا سـ يتلبسني المَرض و لن أجدَ له مفر
فهوَ ليس بالشيء المادي الذي يسهل علينا التخلّـص منه ,
بل إنه دآء ليس باستطاعتنا رؤيتـُه , لمسَه , ولا حتى تذوقه

صديقاتـي , , , أحبكم حتّى الشفق
أهواكُم حتى المَغيب ., و أنـتم لي كـ *الـرياض :$
فلا تبتعدنَ أرجوكنّ , لا دولة بلا عاصمة .

الأحد، 8 نوفمبر 2009

ذاكرتي . . . * تــُمطر


تملؤني أحاديثهم , و تصمّ أذناي من الأصوات المُتكاثرة هُنا , أرفضُ أن أوقفهُم
و في ذات اللحظَة أودُ أن يصمتوا لـ برهة كي أقوم بـ استيعاب ذلك الموقف المُهتز في ذاكرتي الـ جرداء
لم يـتحقق رجائي الصامت للأسف - نهضت و كأن بي مسّ , جميعهم يحملقوُن بي !

خطوآت متـثاقلة نحوَ الزاوية اليُمنى , أتوَسل لـ خالقي أن يبقَى المشهد مُهتزاً دون زوآل حتَى أصل إلى زاويتي البعيدة
وضعتُ خطاي الأخيرة , شهقتُ و زفرتُ في أجزاء من الثانية , ارتفعت كفايَ لـ تكونَ ستاراً لـ عينيّ
أريد أن أوقف المشهد , قف , قف , قف , أرجوكَ
أريد أن أراكَ بـ وضوح

في الـ عشرين من ذو الـوقفه , في السآعة الـ ثامنة من مسَاء باريسيّ يـتلحف " نجد "
رأيت مشهدي المُهتز بـ وضوح * * * !
لم أنبس سوى بـ [ أشتـاق لـ صباح يجمعنِي بـ رفاق الصبَى ]
أرانـي ب ذلك " المريول " الـرماديّ في صباح مشمس أحمل حقيبة " دونالد دوك "
و أعد خطاي المتسارعة نحوَ الطابور , يارب أنا الأولى ؛ يارب أنا الأولى
و حين أصل أرى سوآي , علامة الـبؤس تـتلبس وجهي النحيل لكِن سرعان ما تـختفي حينمَا أعلم بـأنها { أضواء }

لم أردْ أن يستمرّ عرض مشهدي , فـأنا أحنّ إليهم دونَ مشاهد !
أبعدتُ كفايَ .
هناك قليل من التشويش في رؤيـتي - لا أعلم ماهيَ , لا أعلم أو أتجاهل ؟!
لا شك بـ أنها قطرآت من نهري الطاهر
في حديث مع ذاتي :- لا تقلقي يا أنا فـ هي من أجل الحنين فـقط لا الألم , الحنين فـقط
مُتخمة أنا بـ الشَوق لـطهرهم

ملهموُن يا أنـتم , ملهموُن و ربكم
أحبّ المكوث في ذاكرتي طويلاً , لأننا بطبيعة الحال نمكثُ في الأشياء الجميلة طويلاً . : )

الجمعة، 6 نوفمبر 2009


سـ أشكوكِ للـأرض و السمَاء , سـ أشكوكِ للـبحر و اليابسة
فـ أنتِ تلقميني الـسعادةَ دون اكتفاء ,
أنتِ يا رفيقة كـ الصبحِ و الماء , رقيقةٌ أنتِ كـ نقرِ عصفورٍ على نافذة
أعيذهُ قلبكِ من الـوجع و الألم , فهو كـ طهرِ الجنينِ في رحمِ أمّه
لا تـذهبي بعيداً فـ قلبي أعتادكِ .

مطرٌ أنتِ يـتساقط . . . و و و " أدمنـتكِ "

لـ رفـيقة , ربما تقرأني الآن .

الأحد، 1 نوفمبر 2009

صقـر * اختك اشتاقت

أشتاق لـ أخ يكبرني لم أرهُ في حياتي , أهوَى أخ لم أسمع صوتَـه أبداً - لكنهُ تواجد في يومٍ ما !
تـواجد و أختفى في لحظات
ليته يـعلم ب أن هناكَ من يـترقب حضورهُ في أي لحظة , ليتهُ يعلم ب أني أشهقه ليلاً و أزفرهُ نهاراً ,
أوَ ليته يرَى حنيني له ॥ صدقاً لا نشعر ب قيمة شيءٍ ما إلاّ حين ( نـفـقده )
اللهم أسكنه في أعلى مساكنك يا حيّ يا قيّوم ,
أغبطكن على نعمة " لم أُرزَق بها " : )

* صـَقر .. أشـتاقك كثير (L)

السبت، 31 أكتوبر 2009


لمَاذا الـحُزن يجيدُ الثرثَرة ب كلْ أرجَاء الـروح ؟
بـينما * الـفرح .. يـتقنُ الاخـتِفاء !


أتعلمون ؟!
في الماضي القريب أحببتُ هذه المقولة , كنتُ أعتقد بأن هناك من يفهمنا
لا بل يقوم بتأكيد مبدأ أننا لا نستطيع مقاومة الحزن و أنه يستطيع العبث في ذواتنا
و أن الفرح ذلك الشيء الضعيف لا نكاد نراه بسبب سيطرة الحزن على أفئدتنا !!

حين أفقتُ من سباتي الطويل , عدتُ لأتأمل هذه المقولة
صدقاً ابتسمت
نعم ابتسمت , ليس للتأييد ولكن للسخرية
للسخرية من عقولنا ذات التفكير المحدود , ذواتنا التي تغطيها الطاقات السلبية من كل اتجاه
ليس لأنني لن أحزن بعد اليوم , لكن لأنني لن أدع الحزن يسيطر عليّ كما كان قبيل بضعة أشهر !

قرأت منذ فترة قصيرة لأسطورة قلبي – أحلام مستغانمي - اقتباساً تقول فيه
بما معناه : أننا نعشق الألم و نتلذذ به
حتى أننا نحُب و نجعل محبتنا تضج بالألم و الحزن

أحلام :- أقسم أنني أعشقك حدّ الثمالة , و أهوى ما تكتبين
لكن ما تكتبين كان يؤثر فيّ سابقاً بشكلٍ سلبي ..
كنت أهمس لنفسي بأنكِ تدركين ما يجول بخاطري و ما أحسه من ألم !
لكن الآن أدركتُ بأن – الألم – هو حبيس الأحرف الطاهرة , البريئة , العفيفة

أحلام : لكِ رجائي كوني طاقة لي , لكن بـإيجابية
أهوى قلمك حدّ البكاء .

الجمعة، 30 أكتوبر 2009

صباحي أنا " ف ق ط "


مساحة فاصلة " خارج النص "
بل خارج حدود درب التبّانه !
أشتاق لـ . . . الصباح - ف هوَ يلهمني الكثير بل يهديني الكثير
يشعرني ب السعادة أكثر
لا حقيقة ملموسة لـ شعوري الآن لكن أشتاقه (L)

الخميس، 29 أكتوبر 2009

لا مذاق , لا رائحة , لا لـَون *


لا أعاني من مرض لكن ب الـكاد أتـنفس !
بدأت تلك الحنجرة في دورتها السنويّة - صوت يشبه الدبابة الحربيّة أرعب أخي الأصغر
ف أصبَح بكل عفويّة يحادثني " أثما ليش إنتي تـدا , و يقوم ب تقليد صوتي الـبشع "
منزلنا كأنه مهجُور من ساكنيه - الصُغرى تدرس الفيزياء و الكُبرى لم تُلقي نفسها على فراشها سوَى ظهراً
أبي بالخارج , و نبض قلبي أقلعت بالطائرة هذا الصباح إلى حيثُ موطني الأصلي كي تقوم بالإطمئنان على كبير العائلة
حيث أنه مُلقى على السرير الأبيض !
دعواتكُم له ب شفاء عاجل من ربّ العباد فهوَ يعني لنا الكثير (L)
أمّاه - أقسم نحنُ لا مذاق لنا من دونِك :(
اشتـقنا

الأربعاء، 28 أكتوبر 2009


هناكُ أحرف أشعر بأنني أودّ تسطيرها و لكن – خارج النص - !
حين أتحدث عن شخصي الكريم , فأنا من البشر الذين لا يملكون موهبة " الاعتذار "
بمعنى أنني حتّى لو كنتُ مخطئة في حق بشر أو حجر لا أستطيع الاعتذار وجهاً لـوجه , أو كما يقال – فيس تو فيس -
و هُنا نستثني الإعتذار عن الأخطاء التقليدية أو المزاح الخفيف مع الأخلاء !
صدقاً أجدُ صعوبة في الاعتذار , لكن هناك شيئاً أيقظني و جعلني أسلط الضوء على هذه النقطة .
حين أعود إلى الأشهر الأربعةِ السالفة , تسترجع ذاكرتي موقفاً حتماً كنتُ الحلقة الأضعف فيه

حصل ما يدعو للغضب من شخص لا أطيق أن أرى الألم على محيّاه
و حين تمّت المواجهة بعد ما يقارب الشهر هطلت دموعي كغيث لا يتوقف !
لكن ما يدعوني للتعجب , هو أنني أردت بكل الطرق الاعتذار لكن ذلك اللسان اللعين أبَى أن يحقق لي هذه الأمنية في تلك اللحظة

أقسم بأنني لو فتحتُ شفتاي قدر ذرة لانطلق الاعتذار
لكنه أبى أن ينطلق , و انتهت المواجهة باعتذار الطرف الآخر !
و ارتسم في ذهني ذلك الموقف المؤلم , كنتُ على وشك أن أجزم حينها بأنني لا أملك قلباً يشعر بالآخرين
لكن في الوقت الحاضر أبـَى عقلي أن يوافق قلبي البليد
لن أشعر بعد هذه اللحظة بأن الاعتذار يحطّ من قدري .. و لكنّي لن أقدّمه لمن لا يستحق
لأنني حينها سأعتذرُ للاعتذار لأنني قدمته لمن لا يستحق =)

لكم أنتم , و لي أنا , و لها هيَ
" أخطأت في حقكم بلا شك , لكنني الآن أعتذر , ليس لمجرد الاعتذار
لكن لأنني أحبكم و أرجو منكم المغفرة لي
"

الاثنين، 26 أكتوبر 2009



و لأني الآن أملك حياة مستقلة , لا يشاركني فيها أحد ب المعنى المادي
ف أنا أجد نفسي أهيم بين تلك الغيوم التي طالما أحببتها - تلك السحابة القابعة في الجهة الشمالية من منزلنا تسحرُ ناظريّ
حتّى وصل بي الجنوُن أن أستـقل طائري الحنون الذي سيُقلع في الساعة الواحدة بعد منتصفِ الجنون حتّى أصل إليها

استقلاليّتي لم تكُن على حساب بشَر , لم أرد أن أكن سعيدة و في الجانب المظلم بشرٌ يتألم
اجتمع الجميع في مؤتمر - الاستقلال - و أغرقوا إبهامهم في ذلك الحبر المستغرق في النزيف و بقوّة لا مثيل لها هبط إبهامهم على تلك البيضاء التي تحمل - بنود استقلاليتي -
أجمعوا على الموافقة .. لذلك أنا أستغرق في السباحة بين الغمام

ماذا لَو صنعنا لأنفسنا مساحة خاصة لا يقترب منها بشر !
شعور يتدفق سعادة - لكن تمهلوا لا أقصد المساحات المُظلمة التي يلهو في ساحاتها الألم
أقصد المساحات المشعة ب نور الـ تفاؤل , ذلك الـ نور الذي لا يكاد يتعرف على دواخلنا حتى يتمكن منها

أفسحوا لهُ المجال فـقط و سترَون بأنه يملك أفئدتكم حتى أقاصيها
هل قلت لكُم يوماً أمراً و لم أكن صائبة ؟


صباحاتكم جميلة ك أنتم


الأحد، 25 أكتوبر 2009

عكس التيـّـار !


و لأني أرغمت هذه السنة على دراسة [ الأرقام ] التي طالما
كنت أبغضها !
ف أنا الآن أطمح لأن أكون من " عشّاق الأرقام "
طموح عكس التيّار من أجل التميّـز هذا العام كـ دائماً =)

السبت، 24 أكتوبر 2009

أنطق كلاسيكـيّة


ذرّات الهواء تـنطق كلاسيكيه
موسيقى هادئة أدمنتها من يومين , و عينان حمراوتين تـنتظران نوماً أعمق من العادة , مراهقة في الدرك الأسفل من الخمول
و ذلك الـرفيق الدائم كي أدوّن فيه ما يستحوذ اهتمامي , و هاتفي بالقرب منّي يصرخ طالباً المساعدة من شخص غير مالكه المتكاسل كَي أعيد شحن تلك البطارية اللعينة

استرجعت ما حصل في يومي من أحداث أحببتها , ملامح من أحب , ضحكاتهم , بسماتهم , همساتهم , وصفهم لي بما يدعو للخجل
ابتسمت ل برهة و أيقنت ب أن هناك سعادة لم أدركها بعد !
وجودهم ب قربي كَ ذلك الأكسجين الذي ينتشر حولنا رغماً عنّا , فقط هُنا علمتُ ب أنني أنتمي لهم

استدركت ابتسامتي و تمتمت بضع كلمات في جوفي
ولائي لي , ل الأسرة , ل الوطن .. توقـفت و جال في خاطري صحبي
ف قمتُ ب تعديل سريع في قائمة أولوياتي
ولائي ل الأسرة , صحبي , الوطن , أنا

باقة من الـ عشق لأنا الشقية
و باقة من الـرضا ب حجم درب التبانة لـ أنتم

صباحاتكُم كـذلك الورد الطائفي الطاهر




كُتبت ذات صباح و تم إرسالها لـ من يستحقونها في هاتفي (L)

الثلاثاء، 20 أكتوبر 2009

تحوّل اليرقة إلى " فراشه "

ب أريـحيّة ڪبيرة ألقيت نفسي على تـلڪ الأريڪة الّتي تـتزين بلون التفاح الأخضر (L)
لم أڪد أن أصحح من استقامة ظهري حتّى بدأت بفتح جهازي المحموُل لأدون ب سعادة ما أنجزتُ من سعادة هذه الليلة !
في خبرٍ صاعق و غير معهوُد , أصبحتُ أحبُ نفسي ب شڪلٍ يدعو للشڪْ ..
لو سُئِلت قبل ما يقارب الشهرين من الآن هل تحبينَ ذاتڪ ؟ لـ ترددت في الإجابة
ب شڪلٍ ملحوظ
لڪن الآن أنا أحبني ب ڪل تفاصيلي الصغيرة و الڪبيرة
أحبني ب عفويّتي , ب أخطائي الّتي لا تُحصى , أحبنِي حينَ أرتڪبُ الخطأ

و في دقائق معدودة أشعر ب غيظٍ منّي و أحاول التصحيح !!

ما يدعوني للسعادة هوَ أنـني لم أڪن ڪذلڪ , و لم أڪن أشعُر ب الغيظ من أخطائي اللامعدودة
حين أُسأل الآن من أنا ؟ سأجيب حتماً أنا - أسماء -
بلا ألقابٍ أو عقد , بلا أسماء مستعارة بلا طاقات سلبيّة موجعة ..

نعَم أسماء , لستُ أنصاف دوائر و مستطيلات
بل أنا ڪمالها و كما ينبغي أن تڪون ؛)

الجمعة، 2 أكتوبر 2009


في الـ بداية يجب أن أقدّم اعتذاري ل مدونتي على إهمالي .
و لكم أنتم : )

هل تـذوقـتم يوماً كعكاً لا ندّ لهُ ؟
شيئاً مختلفاً , فريداً من نوعه , ممم هل علِق مذاقهُ الطيب ب أطراف ألسنتكم ؟
حتماً سيكون هذا الكعك محل سعادة و بهجةٍ أينما رأيتموه , و حين تـتلذَذون بهِ يأخذكم إلى البعيد
إلى ما يسمى ب . . . ب ماذا ؟

نعم ب [ السعادة ]
هل لـ السعادةِ مذاق ؟ هل يمكنكم أن تـتلذَذوا ب مذاق السعادة ؟!!
و هل تأخذكم إلى جزيرةٍ لا وجود لها إلا في سعادتكم ؟

س أدعُ قلمي الآن , لـ أرى أقلامكم ..
أين سعادتكم ؟ و هل لها مذاق حلوٌ لا مثيل له ؟!
و الأهم من كل هذه التسؤلات ,,, هل وجدتموها مثلي ؟ :)

السبت، 18 يوليو 2009


يسكبني الألم كَ ماء ممزوج ب قليل من الملح على عتبة الطريق المؤدي إلى شرق المملكة !
ف أتلـّـوى من الـ وجع , و أصرخ ب صمت , و أسقط و أنا صآمدة , لكن ما من مجيب
ف كيف لهم أن يروا الألم على ملامح [ الفرح ]
لستُ في موقفِ عتاب . . . و لكن هل لهم أن يروني كما أراني أنا ؟
هل لهم أن يشعروا ب كسري دون أن أبـوح به ؟!

و مازلت أشكّل علامة استفهامٍ تملؤها الأسئلة بعدَ ذلك - الرحيل المُتعب -

الأحد، 12 يوليو 2009


مرّت على بلاد انكسَـاري - عاصفة هوجاء - أودتْ ب حياةِ ساكنيها !
و جعلت من حاكمهم أضحوكةً ل الـجميع , ف تمكنت من حنايا قلبه , تمكنت من أطرافه و مدامعه .
ف كان دائماً يحاول المحافظه على كبريائهِ من الإنكسَار الذي يخيّم على عقوُل و قلوب شعبه ,
لكن ما حدث ل بلدته كشف ذلك الحجاب وو كما يقال [ بان المستور ]

هذا ما خلّفته العاصفة في لحظةِ هيجانها , ولا يُعلم إلى هذهِ اللحظة ما ستخلفهُ بعدَ رحيلها !!!

السبت، 11 يوليو 2009

اختـناق الأحياء يبعثُ فيني الألم !


يتبادر إلى ذهني دائماً كيف يختـنق الأحياء ولا يتبعُ ذلك الإختناق موت حقيقي ؟!
كيف لهم أن يقاوموا ذلك الإختناق المؤلم و يتمسكوا ب الحياة ؟
هل يقذفُ في قلوب البشرية معجزة حقيقية تمكنهم من المقاومة الأبدية ؟

أم أن هناك عامل - ثالث - يبعثهم على المقاومة و التمسّـك ب الحياة ب أنيابهم ؟!
هل هناك ما يبعثهم على أن يعيشوا هذه الحياة مئات المرات و إن كلفهم ذلك - اختناقهم - !!!
قد تكوُن معجزة الـ ألم هي ما تبعثهم على أن يتمسكوا ب الحياة من أجل ..
[ ألمٍ آخر ]

نقطة .

أكثر المواقف المؤلمة حين تحاول ب شتى الطرق إقناع ذاتك ب شيء لا يمت ل الواقع ب صلة !
و أقسى تلك المواقف حين تقنع ذاتك البريئة بما تحتويه قائمة الكذب .
ف أنت حينها أصبحت كاذباً , و اقتنعت ب [ وهم ]
أبعد الله ذواتكم عن - مجزرة الأكاذيب -


بداية لم ترى الـ نوُر ..
أتمنى البقاء هنا طويلاً , ف أنا ملولة حدّ الموت المؤبد !
لأطيافكم العابرة في رواقي المظلم " وردة " خالية من الأشواك ..