السبت، 10 أبريل 2010




هل لي بكوب قهوة , و شيئاً من صوتكَ الرخاميْ ؟!

الخميس، 1 أبريل 2010


إما شكوراً و إلا كفوراً ؟
إما تروون الأوردة دماً أو تمتصوُن ما تبقى من شهيقهآ
الحياة أو الموت و ليس لأواسط الأمور مقعدٌ شاغر هنا

أين تواجدت المدينة الفاضلة و من سمَح لأفلاطون أن يقوُم ببنائها ؟
من سكّانها ؟ و كيف خُلقت قلوبهم ؟ و هل لآ يوجد في قوآميسهم إلا النقاء , الصفاء , البياض ؟
يخجل التوسط من تواجدهِ هنا , فالتراب إما طيناً أو رملاً .
تجاربنا تفتقِد المودة , دائماً ما تتضمن الحُب , العشق , الهيام . و تنتهي ب الحقد , البغض , الكراهية
و أين ما يسمى بالتوسط ؟

مُدننا تضجُ بالفوضَى و الإهمال أو تجدُ العبير يفوُح في أتعس شوارعها
بحارنا هادئة , ساكنة و تغري للبوح , ثمّ بعنفوآن رجل تثور و تكسر قواعد الثقة
ولا تكلف نفسها مشقة الركود حتى تجرح ما كان ساكناً , و تهشّم ما عاود النهوض , و تُنهي ما قارب البدء .

مُدني فارغة , و تكادُ تحتضر
و قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة أودُ أن أتوسط الأمور فلا أهمس ولا أصرخ
و أستنجد بلساني و أنطق
لن أجد متوسط الرجال يوماً , ذهبوا مع الأقطاب المتنافرة .



نصٌ يمثلها ولا يمُثلني
لها لتعلَم أني لن أجود به على سواها
و أنها أعمق من نصٍ في ظلمتي .