السبت، 31 أكتوبر 2009


لمَاذا الـحُزن يجيدُ الثرثَرة ب كلْ أرجَاء الـروح ؟
بـينما * الـفرح .. يـتقنُ الاخـتِفاء !


أتعلمون ؟!
في الماضي القريب أحببتُ هذه المقولة , كنتُ أعتقد بأن هناك من يفهمنا
لا بل يقوم بتأكيد مبدأ أننا لا نستطيع مقاومة الحزن و أنه يستطيع العبث في ذواتنا
و أن الفرح ذلك الشيء الضعيف لا نكاد نراه بسبب سيطرة الحزن على أفئدتنا !!

حين أفقتُ من سباتي الطويل , عدتُ لأتأمل هذه المقولة
صدقاً ابتسمت
نعم ابتسمت , ليس للتأييد ولكن للسخرية
للسخرية من عقولنا ذات التفكير المحدود , ذواتنا التي تغطيها الطاقات السلبية من كل اتجاه
ليس لأنني لن أحزن بعد اليوم , لكن لأنني لن أدع الحزن يسيطر عليّ كما كان قبيل بضعة أشهر !

قرأت منذ فترة قصيرة لأسطورة قلبي – أحلام مستغانمي - اقتباساً تقول فيه
بما معناه : أننا نعشق الألم و نتلذذ به
حتى أننا نحُب و نجعل محبتنا تضج بالألم و الحزن

أحلام :- أقسم أنني أعشقك حدّ الثمالة , و أهوى ما تكتبين
لكن ما تكتبين كان يؤثر فيّ سابقاً بشكلٍ سلبي ..
كنت أهمس لنفسي بأنكِ تدركين ما يجول بخاطري و ما أحسه من ألم !
لكن الآن أدركتُ بأن – الألم – هو حبيس الأحرف الطاهرة , البريئة , العفيفة

أحلام : لكِ رجائي كوني طاقة لي , لكن بـإيجابية
أهوى قلمك حدّ البكاء .

الجمعة، 30 أكتوبر 2009

صباحي أنا " ف ق ط "


مساحة فاصلة " خارج النص "
بل خارج حدود درب التبّانه !
أشتاق لـ . . . الصباح - ف هوَ يلهمني الكثير بل يهديني الكثير
يشعرني ب السعادة أكثر
لا حقيقة ملموسة لـ شعوري الآن لكن أشتاقه (L)

الخميس، 29 أكتوبر 2009

لا مذاق , لا رائحة , لا لـَون *


لا أعاني من مرض لكن ب الـكاد أتـنفس !
بدأت تلك الحنجرة في دورتها السنويّة - صوت يشبه الدبابة الحربيّة أرعب أخي الأصغر
ف أصبَح بكل عفويّة يحادثني " أثما ليش إنتي تـدا , و يقوم ب تقليد صوتي الـبشع "
منزلنا كأنه مهجُور من ساكنيه - الصُغرى تدرس الفيزياء و الكُبرى لم تُلقي نفسها على فراشها سوَى ظهراً
أبي بالخارج , و نبض قلبي أقلعت بالطائرة هذا الصباح إلى حيثُ موطني الأصلي كي تقوم بالإطمئنان على كبير العائلة
حيث أنه مُلقى على السرير الأبيض !
دعواتكُم له ب شفاء عاجل من ربّ العباد فهوَ يعني لنا الكثير (L)
أمّاه - أقسم نحنُ لا مذاق لنا من دونِك :(
اشتـقنا

الأربعاء، 28 أكتوبر 2009


هناكُ أحرف أشعر بأنني أودّ تسطيرها و لكن – خارج النص - !
حين أتحدث عن شخصي الكريم , فأنا من البشر الذين لا يملكون موهبة " الاعتذار "
بمعنى أنني حتّى لو كنتُ مخطئة في حق بشر أو حجر لا أستطيع الاعتذار وجهاً لـوجه , أو كما يقال – فيس تو فيس -
و هُنا نستثني الإعتذار عن الأخطاء التقليدية أو المزاح الخفيف مع الأخلاء !
صدقاً أجدُ صعوبة في الاعتذار , لكن هناك شيئاً أيقظني و جعلني أسلط الضوء على هذه النقطة .
حين أعود إلى الأشهر الأربعةِ السالفة , تسترجع ذاكرتي موقفاً حتماً كنتُ الحلقة الأضعف فيه

حصل ما يدعو للغضب من شخص لا أطيق أن أرى الألم على محيّاه
و حين تمّت المواجهة بعد ما يقارب الشهر هطلت دموعي كغيث لا يتوقف !
لكن ما يدعوني للتعجب , هو أنني أردت بكل الطرق الاعتذار لكن ذلك اللسان اللعين أبَى أن يحقق لي هذه الأمنية في تلك اللحظة

أقسم بأنني لو فتحتُ شفتاي قدر ذرة لانطلق الاعتذار
لكنه أبى أن ينطلق , و انتهت المواجهة باعتذار الطرف الآخر !
و ارتسم في ذهني ذلك الموقف المؤلم , كنتُ على وشك أن أجزم حينها بأنني لا أملك قلباً يشعر بالآخرين
لكن في الوقت الحاضر أبـَى عقلي أن يوافق قلبي البليد
لن أشعر بعد هذه اللحظة بأن الاعتذار يحطّ من قدري .. و لكنّي لن أقدّمه لمن لا يستحق
لأنني حينها سأعتذرُ للاعتذار لأنني قدمته لمن لا يستحق =)

لكم أنتم , و لي أنا , و لها هيَ
" أخطأت في حقكم بلا شك , لكنني الآن أعتذر , ليس لمجرد الاعتذار
لكن لأنني أحبكم و أرجو منكم المغفرة لي
"

الاثنين، 26 أكتوبر 2009



و لأني الآن أملك حياة مستقلة , لا يشاركني فيها أحد ب المعنى المادي
ف أنا أجد نفسي أهيم بين تلك الغيوم التي طالما أحببتها - تلك السحابة القابعة في الجهة الشمالية من منزلنا تسحرُ ناظريّ
حتّى وصل بي الجنوُن أن أستـقل طائري الحنون الذي سيُقلع في الساعة الواحدة بعد منتصفِ الجنون حتّى أصل إليها

استقلاليّتي لم تكُن على حساب بشَر , لم أرد أن أكن سعيدة و في الجانب المظلم بشرٌ يتألم
اجتمع الجميع في مؤتمر - الاستقلال - و أغرقوا إبهامهم في ذلك الحبر المستغرق في النزيف و بقوّة لا مثيل لها هبط إبهامهم على تلك البيضاء التي تحمل - بنود استقلاليتي -
أجمعوا على الموافقة .. لذلك أنا أستغرق في السباحة بين الغمام

ماذا لَو صنعنا لأنفسنا مساحة خاصة لا يقترب منها بشر !
شعور يتدفق سعادة - لكن تمهلوا لا أقصد المساحات المُظلمة التي يلهو في ساحاتها الألم
أقصد المساحات المشعة ب نور الـ تفاؤل , ذلك الـ نور الذي لا يكاد يتعرف على دواخلنا حتى يتمكن منها

أفسحوا لهُ المجال فـقط و سترَون بأنه يملك أفئدتكم حتى أقاصيها
هل قلت لكُم يوماً أمراً و لم أكن صائبة ؟


صباحاتكم جميلة ك أنتم


الأحد، 25 أكتوبر 2009

عكس التيـّـار !


و لأني أرغمت هذه السنة على دراسة [ الأرقام ] التي طالما
كنت أبغضها !
ف أنا الآن أطمح لأن أكون من " عشّاق الأرقام "
طموح عكس التيّار من أجل التميّـز هذا العام كـ دائماً =)

السبت، 24 أكتوبر 2009

أنطق كلاسيكـيّة


ذرّات الهواء تـنطق كلاسيكيه
موسيقى هادئة أدمنتها من يومين , و عينان حمراوتين تـنتظران نوماً أعمق من العادة , مراهقة في الدرك الأسفل من الخمول
و ذلك الـرفيق الدائم كي أدوّن فيه ما يستحوذ اهتمامي , و هاتفي بالقرب منّي يصرخ طالباً المساعدة من شخص غير مالكه المتكاسل كَي أعيد شحن تلك البطارية اللعينة

استرجعت ما حصل في يومي من أحداث أحببتها , ملامح من أحب , ضحكاتهم , بسماتهم , همساتهم , وصفهم لي بما يدعو للخجل
ابتسمت ل برهة و أيقنت ب أن هناك سعادة لم أدركها بعد !
وجودهم ب قربي كَ ذلك الأكسجين الذي ينتشر حولنا رغماً عنّا , فقط هُنا علمتُ ب أنني أنتمي لهم

استدركت ابتسامتي و تمتمت بضع كلمات في جوفي
ولائي لي , ل الأسرة , ل الوطن .. توقـفت و جال في خاطري صحبي
ف قمتُ ب تعديل سريع في قائمة أولوياتي
ولائي ل الأسرة , صحبي , الوطن , أنا

باقة من الـ عشق لأنا الشقية
و باقة من الـرضا ب حجم درب التبانة لـ أنتم

صباحاتكُم كـذلك الورد الطائفي الطاهر




كُتبت ذات صباح و تم إرسالها لـ من يستحقونها في هاتفي (L)

الثلاثاء، 20 أكتوبر 2009

تحوّل اليرقة إلى " فراشه "

ب أريـحيّة ڪبيرة ألقيت نفسي على تـلڪ الأريڪة الّتي تـتزين بلون التفاح الأخضر (L)
لم أڪد أن أصحح من استقامة ظهري حتّى بدأت بفتح جهازي المحموُل لأدون ب سعادة ما أنجزتُ من سعادة هذه الليلة !
في خبرٍ صاعق و غير معهوُد , أصبحتُ أحبُ نفسي ب شڪلٍ يدعو للشڪْ ..
لو سُئِلت قبل ما يقارب الشهرين من الآن هل تحبينَ ذاتڪ ؟ لـ ترددت في الإجابة
ب شڪلٍ ملحوظ
لڪن الآن أنا أحبني ب ڪل تفاصيلي الصغيرة و الڪبيرة
أحبني ب عفويّتي , ب أخطائي الّتي لا تُحصى , أحبنِي حينَ أرتڪبُ الخطأ

و في دقائق معدودة أشعر ب غيظٍ منّي و أحاول التصحيح !!

ما يدعوني للسعادة هوَ أنـني لم أڪن ڪذلڪ , و لم أڪن أشعُر ب الغيظ من أخطائي اللامعدودة
حين أُسأل الآن من أنا ؟ سأجيب حتماً أنا - أسماء -
بلا ألقابٍ أو عقد , بلا أسماء مستعارة بلا طاقات سلبيّة موجعة ..

نعَم أسماء , لستُ أنصاف دوائر و مستطيلات
بل أنا ڪمالها و كما ينبغي أن تڪون ؛)

الجمعة، 2 أكتوبر 2009


في الـ بداية يجب أن أقدّم اعتذاري ل مدونتي على إهمالي .
و لكم أنتم : )

هل تـذوقـتم يوماً كعكاً لا ندّ لهُ ؟
شيئاً مختلفاً , فريداً من نوعه , ممم هل علِق مذاقهُ الطيب ب أطراف ألسنتكم ؟
حتماً سيكون هذا الكعك محل سعادة و بهجةٍ أينما رأيتموه , و حين تـتلذَذون بهِ يأخذكم إلى البعيد
إلى ما يسمى ب . . . ب ماذا ؟

نعم ب [ السعادة ]
هل لـ السعادةِ مذاق ؟ هل يمكنكم أن تـتلذَذوا ب مذاق السعادة ؟!!
و هل تأخذكم إلى جزيرةٍ لا وجود لها إلا في سعادتكم ؟

س أدعُ قلمي الآن , لـ أرى أقلامكم ..
أين سعادتكم ؟ و هل لها مذاق حلوٌ لا مثيل له ؟!
و الأهم من كل هذه التسؤلات ,,, هل وجدتموها مثلي ؟ :)