السبت، 18 يوليو 2009


يسكبني الألم كَ ماء ممزوج ب قليل من الملح على عتبة الطريق المؤدي إلى شرق المملكة !
ف أتلـّـوى من الـ وجع , و أصرخ ب صمت , و أسقط و أنا صآمدة , لكن ما من مجيب
ف كيف لهم أن يروا الألم على ملامح [ الفرح ]
لستُ في موقفِ عتاب . . . و لكن هل لهم أن يروني كما أراني أنا ؟
هل لهم أن يشعروا ب كسري دون أن أبـوح به ؟!

و مازلت أشكّل علامة استفهامٍ تملؤها الأسئلة بعدَ ذلك - الرحيل المُتعب -

الأحد، 12 يوليو 2009


مرّت على بلاد انكسَـاري - عاصفة هوجاء - أودتْ ب حياةِ ساكنيها !
و جعلت من حاكمهم أضحوكةً ل الـجميع , ف تمكنت من حنايا قلبه , تمكنت من أطرافه و مدامعه .
ف كان دائماً يحاول المحافظه على كبريائهِ من الإنكسَار الذي يخيّم على عقوُل و قلوب شعبه ,
لكن ما حدث ل بلدته كشف ذلك الحجاب وو كما يقال [ بان المستور ]

هذا ما خلّفته العاصفة في لحظةِ هيجانها , ولا يُعلم إلى هذهِ اللحظة ما ستخلفهُ بعدَ رحيلها !!!

السبت، 11 يوليو 2009

اختـناق الأحياء يبعثُ فيني الألم !


يتبادر إلى ذهني دائماً كيف يختـنق الأحياء ولا يتبعُ ذلك الإختناق موت حقيقي ؟!
كيف لهم أن يقاوموا ذلك الإختناق المؤلم و يتمسكوا ب الحياة ؟
هل يقذفُ في قلوب البشرية معجزة حقيقية تمكنهم من المقاومة الأبدية ؟

أم أن هناك عامل - ثالث - يبعثهم على المقاومة و التمسّـك ب الحياة ب أنيابهم ؟!
هل هناك ما يبعثهم على أن يعيشوا هذه الحياة مئات المرات و إن كلفهم ذلك - اختناقهم - !!!
قد تكوُن معجزة الـ ألم هي ما تبعثهم على أن يتمسكوا ب الحياة من أجل ..
[ ألمٍ آخر ]

نقطة .

أكثر المواقف المؤلمة حين تحاول ب شتى الطرق إقناع ذاتك ب شيء لا يمت ل الواقع ب صلة !
و أقسى تلك المواقف حين تقنع ذاتك البريئة بما تحتويه قائمة الكذب .
ف أنت حينها أصبحت كاذباً , و اقتنعت ب [ وهم ]
أبعد الله ذواتكم عن - مجزرة الأكاذيب -


بداية لم ترى الـ نوُر ..
أتمنى البقاء هنا طويلاً , ف أنا ملولة حدّ الموت المؤبد !
لأطيافكم العابرة في رواقي المظلم " وردة " خالية من الأشواك ..