الأحد، 29 نوفمبر 2009

أمطرنا إلهي رحمة .


أهدانا الإله اليومَ فرحاً متخماً بـ قطرات المطَر الـباردة
كانت رياضنا اليوم كـ عروس ٍ مُتوردة يوم زفافها , فارعة الطوُل , ممشوقة القوام , جميلَة بلا زينَة كيف بها و هي مُتزينَة !
أنا كلّي ثقة بأنكم لا تجهلوُن منـظر أولئك الفاقدين لـ نعمة المطر حينَ تهطل قطرآت من طُهر السماء
كنّا كذلك , و أكـثر
أقـبلتُ على مشآرف الـعشرين لكنّي لم أقاوم نقاءَ السماء , برودة تلكَ الساقطة من ربّ العباد , ووو اللعب حافية القدمين حين سقوطِه

- ألا يكفيني ذلكَ لأضجّ سعادة ؟
يهبني الباري حياةً ولا أسعد ؟ - أنـا في أعلى قمم الجنوُن إذن .

إقتباس*
إن مايجعل الحيآة في منتَهى الحلاوة
هو أنها لن تأتي مرة أخرى .

لن تـحيـَوها مرةً أخرى , فاستغلوا الفرص : ) .
أهدوني سعادتـكم قبل أن تـُلقوها في سلّة النسيَان .

الثلاثاء، 24 نوفمبر 2009

هذيان شابّـه !

سكونٌ يتخلله القليل من ضوضاء " لوحةِ التحكم "
ركوُد داخلي يعلن عن فترةِ نقاهه لـ نفسي الشقية
صمت أستدلُ من خلاله على أن الجميع إما نائمون , أو معتكفوُن في حجراتهم !

تكْ , تكْ , تكْ .. أسمع دقاتها في أذني الداخليّة قبل الخارجيّة
عند الإشارة تكوُن الساعة الرابعة و تسعٌ و أربعون دقيقة صباحاً
أتـثاءب بـ شدّة مما يعني أنني بلغتُ منتهاي و أريد أن ألقي بي على سريري و ألتف في زغب البط
أريد المقاومة لـ دقائق فـقط من أجل أن أؤدي الفجر - لكن من أسوء المراحل ذلك الشيطان اللعين حين يوسوسُ لي بـ أن النوم أفضل و أني أستطيع آداء الصلآة في أي وقت

دقيقَة
دقيقتان
ثلاث دقائِق
أربع دقائق
خمس دقائق
أنقذتـني من مكائد الشيطآن " الصلاة خيرٌ من النوم "

ما كُتب أعلاه لا تأخذوا منهُ إلا ما دوّن عن الصلاة ,
المُتبقي من حروف الأبجدية مجرد هذيان النعاس , فلا تعتبوا عليّ .

صباحكُم ملائكي يا أنـقياء
(F)

السبت، 21 نوفمبر 2009

لكنّ في القـلب " متسع " كـ قـصر سلطان بروناي !


دآء يرهقـني منذ سويعآت , يلّح عليّ كثيراً
و كأنه طفل صغير لا يكفُ عن البكاء حتى يـحصل علَى مرآده !
يـجب أن أنطق و إلا سـ يتلبسني المَرض و لن أجدَ له مفر
فهوَ ليس بالشيء المادي الذي يسهل علينا التخلّـص منه ,
بل إنه دآء ليس باستطاعتنا رؤيتـُه , لمسَه , ولا حتى تذوقه

صديقاتـي , , , أحبكم حتّى الشفق
أهواكُم حتى المَغيب ., و أنـتم لي كـ *الـرياض :$
فلا تبتعدنَ أرجوكنّ , لا دولة بلا عاصمة .

الأحد، 8 نوفمبر 2009

ذاكرتي . . . * تــُمطر


تملؤني أحاديثهم , و تصمّ أذناي من الأصوات المُتكاثرة هُنا , أرفضُ أن أوقفهُم
و في ذات اللحظَة أودُ أن يصمتوا لـ برهة كي أقوم بـ استيعاب ذلك الموقف المُهتز في ذاكرتي الـ جرداء
لم يـتحقق رجائي الصامت للأسف - نهضت و كأن بي مسّ , جميعهم يحملقوُن بي !

خطوآت متـثاقلة نحوَ الزاوية اليُمنى , أتوَسل لـ خالقي أن يبقَى المشهد مُهتزاً دون زوآل حتَى أصل إلى زاويتي البعيدة
وضعتُ خطاي الأخيرة , شهقتُ و زفرتُ في أجزاء من الثانية , ارتفعت كفايَ لـ تكونَ ستاراً لـ عينيّ
أريد أن أوقف المشهد , قف , قف , قف , أرجوكَ
أريد أن أراكَ بـ وضوح

في الـ عشرين من ذو الـوقفه , في السآعة الـ ثامنة من مسَاء باريسيّ يـتلحف " نجد "
رأيت مشهدي المُهتز بـ وضوح * * * !
لم أنبس سوى بـ [ أشتـاق لـ صباح يجمعنِي بـ رفاق الصبَى ]
أرانـي ب ذلك " المريول " الـرماديّ في صباح مشمس أحمل حقيبة " دونالد دوك "
و أعد خطاي المتسارعة نحوَ الطابور , يارب أنا الأولى ؛ يارب أنا الأولى
و حين أصل أرى سوآي , علامة الـبؤس تـتلبس وجهي النحيل لكِن سرعان ما تـختفي حينمَا أعلم بـأنها { أضواء }

لم أردْ أن يستمرّ عرض مشهدي , فـأنا أحنّ إليهم دونَ مشاهد !
أبعدتُ كفايَ .
هناك قليل من التشويش في رؤيـتي - لا أعلم ماهيَ , لا أعلم أو أتجاهل ؟!
لا شك بـ أنها قطرآت من نهري الطاهر
في حديث مع ذاتي :- لا تقلقي يا أنا فـ هي من أجل الحنين فـقط لا الألم , الحنين فـقط
مُتخمة أنا بـ الشَوق لـطهرهم

ملهموُن يا أنـتم , ملهموُن و ربكم
أحبّ المكوث في ذاكرتي طويلاً , لأننا بطبيعة الحال نمكثُ في الأشياء الجميلة طويلاً . : )

الجمعة، 6 نوفمبر 2009


سـ أشكوكِ للـأرض و السمَاء , سـ أشكوكِ للـبحر و اليابسة
فـ أنتِ تلقميني الـسعادةَ دون اكتفاء ,
أنتِ يا رفيقة كـ الصبحِ و الماء , رقيقةٌ أنتِ كـ نقرِ عصفورٍ على نافذة
أعيذهُ قلبكِ من الـوجع و الألم , فهو كـ طهرِ الجنينِ في رحمِ أمّه
لا تـذهبي بعيداً فـ قلبي أعتادكِ .

مطرٌ أنتِ يـتساقط . . . و و و " أدمنـتكِ "

لـ رفـيقة , ربما تقرأني الآن .

الأحد، 1 نوفمبر 2009

صقـر * اختك اشتاقت

أشتاق لـ أخ يكبرني لم أرهُ في حياتي , أهوَى أخ لم أسمع صوتَـه أبداً - لكنهُ تواجد في يومٍ ما !
تـواجد و أختفى في لحظات
ليته يـعلم ب أن هناكَ من يـترقب حضورهُ في أي لحظة , ليتهُ يعلم ب أني أشهقه ليلاً و أزفرهُ نهاراً ,
أوَ ليته يرَى حنيني له ॥ صدقاً لا نشعر ب قيمة شيءٍ ما إلاّ حين ( نـفـقده )
اللهم أسكنه في أعلى مساكنك يا حيّ يا قيّوم ,
أغبطكن على نعمة " لم أُرزَق بها " : )

* صـَقر .. أشـتاقك كثير (L)