الأحد، 29 نوفمبر 2009

أمطرنا إلهي رحمة .


أهدانا الإله اليومَ فرحاً متخماً بـ قطرات المطَر الـباردة
كانت رياضنا اليوم كـ عروس ٍ مُتوردة يوم زفافها , فارعة الطوُل , ممشوقة القوام , جميلَة بلا زينَة كيف بها و هي مُتزينَة !
أنا كلّي ثقة بأنكم لا تجهلوُن منـظر أولئك الفاقدين لـ نعمة المطر حينَ تهطل قطرآت من طُهر السماء
كنّا كذلك , و أكـثر
أقـبلتُ على مشآرف الـعشرين لكنّي لم أقاوم نقاءَ السماء , برودة تلكَ الساقطة من ربّ العباد , ووو اللعب حافية القدمين حين سقوطِه

- ألا يكفيني ذلكَ لأضجّ سعادة ؟
يهبني الباري حياةً ولا أسعد ؟ - أنـا في أعلى قمم الجنوُن إذن .

إقتباس*
إن مايجعل الحيآة في منتَهى الحلاوة
هو أنها لن تأتي مرة أخرى .

لن تـحيـَوها مرةً أخرى , فاستغلوا الفرص : ) .
أهدوني سعادتـكم قبل أن تـُلقوها في سلّة النسيَان .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق