الاثنين، 26 أكتوبر 2009



و لأني الآن أملك حياة مستقلة , لا يشاركني فيها أحد ب المعنى المادي
ف أنا أجد نفسي أهيم بين تلك الغيوم التي طالما أحببتها - تلك السحابة القابعة في الجهة الشمالية من منزلنا تسحرُ ناظريّ
حتّى وصل بي الجنوُن أن أستـقل طائري الحنون الذي سيُقلع في الساعة الواحدة بعد منتصفِ الجنون حتّى أصل إليها

استقلاليّتي لم تكُن على حساب بشَر , لم أرد أن أكن سعيدة و في الجانب المظلم بشرٌ يتألم
اجتمع الجميع في مؤتمر - الاستقلال - و أغرقوا إبهامهم في ذلك الحبر المستغرق في النزيف و بقوّة لا مثيل لها هبط إبهامهم على تلك البيضاء التي تحمل - بنود استقلاليتي -
أجمعوا على الموافقة .. لذلك أنا أستغرق في السباحة بين الغمام

ماذا لَو صنعنا لأنفسنا مساحة خاصة لا يقترب منها بشر !
شعور يتدفق سعادة - لكن تمهلوا لا أقصد المساحات المُظلمة التي يلهو في ساحاتها الألم
أقصد المساحات المشعة ب نور الـ تفاؤل , ذلك الـ نور الذي لا يكاد يتعرف على دواخلنا حتى يتمكن منها

أفسحوا لهُ المجال فـقط و سترَون بأنه يملك أفئدتكم حتى أقاصيها
هل قلت لكُم يوماً أمراً و لم أكن صائبة ؟


صباحاتكم جميلة ك أنتم


هناك تعليقان (2):

  1. آآهـ كم هي جميلة فضاءات السعادة لقد ملئتي صدري بأكسجين تفاؤل وأمل شكرا لك

    ردحذف
  2. كم من الشكر عليّ أن أبذلهُ في حقكِ
    لأنكِ حققتِ أقصى ما أتمنى =)

    شكراً لقلبكِ أنتِ .

    ردحذف