وداعاً

تم الإنتقال لـ wordpress
ك تجربة جديدة في عالم التدوين , كل الشكر و التقدير لكل من زار مدونتي أو عقب هُنا
موّدتي

http://velvety1990.wordpress.com/

لأنكِ أثمن من كل الأشياء (L)

قالوا : لا شيء أسوء على النفس البشرية من الفراق !
. . . و أشهدُ الله على ذلك القول .

و لأن ابتعاد الأجساد هو شيءٌ من الفراق فقد نهش الفقد فؤادي هذه اللحظة
و لأنكِ يا صديقة لامستي شغاف قلبي حتى بتّ أحبكِ دون حدٍ أو قيد , فَ فقدكِ و أنتِ بحالٍ لا يسرّ يكسرني
و لأنكِ أكبر من أبجديات العربية و سواها , و لأني صدقاً أحبك فوق حدود المحبة ف أنا يلزمني من الإعتذار شيئاً لم يكن يوماً
كي أقدمهُ لكِ و أخبركِ ب أنكِ أكبر من مجموعة أحرف إلتصقت ببعضها ,
. . / يا حلوتي , سأعلق يداي في السماء كي لا أغفل لحظة عن الدعاء لكِ و لأجلكِ .

التاج السلطاني ....

ب دعوة من العزيزة ( ذات ) اعتليت التاج ,
شرف هذه التدوينة ل ذاتكِ يا نقية . (f)

ماذا ستكتب لنا لِ تعبر عن حياتك التي عشتها إلى الآن في كلمات قليلة ؟!
جسرٌ ممتد على جانبيه زهرٌ و رماد , و لي في كلٍّ منها حكاية و عظة .

من ستختار لِ يمسح دموعك ؟!
لستُ ممن يفضلون البكآء أمام الملأ , و إن كان أريدُ شخصاً يفهمني من صمتي
بغض النظر من سيكون .

لو خيروك بين حبيبك و بين أعز صديق فمن تختار ؟!
طبعاً الصديق (L) , حبيب اليوم عدو الغد و لن تقف الدنيا على حبيب
لكنها سَ تنتهي عند صديق .

من يسكن قلبك ؟!
جميع من أرغموني على حبّهم ,

هل تعتقد أن حظك سيء ؟!
لا أؤمن ب الحظ السيء و الحسَن , لكن هناك قضاءٌ و قدر
و أؤمن بأن آلام اليوم هي أفراح الغد .

هل هزمك حزنك في يومٍ من الأيام ؟!
في يومٍ ما =) .

( مستحيل أنساك ) .. لمن تقولها ؟!
أحب الكثير , ف هي لجميع من أحبهم و يحبونني (L)

( اللي رآح راح و ماتفيد كلمة ياريت ) .. إذا أردت أن توجه هذه العبارة لنفسك , فمن تقصد بها ؟!
صديقة قديمة , أو كانت صديقة .

( أنت كل شيء بحياتي ) .. لمن تقولها ؟!
أهلي وَ صديقاتي .

متى آخر مره بكيت ؟!
شهر تقريباً .

أي الدول تتمنى أن تزورها ؟!
ماربيّا .

هل لديك الجرأة أن تقول عمرك أمامنا ؟!
عمري و مصحوباً ب إبتسامة , 20

هل أنت راضي عن نفسك ؟!
حالياً جداً و لله الحمد .

هل تؤيد الزواج العاطفي , أم الزواج التقليدي ؟ و لماذا ؟!
لستُ ممن ينحاز لأحدهم دون الآخر ,
الزواج العاطفي سيكون مسبوقاً ب حب و كوجهةِ نظر أرى أنهُ سينخفض ولو قدر أنملة بعد الزواج .
الزواج التقليدي سيكون متبوعاً ب حب , و سيكون في أوج إشتعاله و سيأتي عليه زمنٌ يفتر قليلاً
في كلا الحالتين مشاعر المودة و المحبة متوآجدة بقوّة لكن أفضل التقليدي لإيماني بأن ما كَتبه الله لي هوَ الأفضل .

أيهما أهم شهادتك الجامعية , أم الزواج ممن تحب ؟!
بككككككل تأكيد ( شهادتي الجامعية ) ,
لم يوُجد رجلاً بعد أقدمه على درآستي و لن يوُجد - الأولويّه لديّ لحلمي الدرآسي و من ثمّ هناك مسآحة للرجل .

هل تعترف بشيء إسمه الصداقة بين الرجل و المرأة ؟!
لا أعترض إن كان مبنياً على إحترام الآخر ,
لكن درء المفاسد أولى من جلب المصالح كما أرى .

هل أنت مدمن تفكير ؟!
و ما أشقاني سوآه .

من هو أكثر شخص تفكر فيه ؟!
حالياً صديقة قريبة للقلب جداً (L) .

إذا تم تعيينك ملكاً لجميع البلاد العربية , فما أول قرار ستتخذه ؟!
و كأنني أنـتظر هذا السؤال منذ زمن =Pp
سأصدر قانوناً إلزامياً ب نشر و تعلّم ( ثقافة الإبتسام ) .

هل تكره شخصاً بشدة في حياتك ؟!
الكره متوآجد لأنني مخلوقة من طين , لكن منذ فترة قصيرة نسبياً أدع الخلق للخالق .

هل ملابس الشخص أمامك تؤثر فيك لتأخذ عنه انطباع ؟!
الملابس الأنيقه تشرح صدري , لكن لا تقيّد أحكامي على البشر .

ما الذي يلفت إنتباهك بسرعه في الشخص لكي تعجب به ؟!
أدبه في الحديث , إحترامهُ للآخر , و إبتسامته الدائمة .

إذا أحببت شخصاً في الوقت الخطأ و في المكان الخطأ فماذا ستفعل ؟!
ماذا نفعل إذا قدر لنا ذلك ؟! =)
لا شيء سوى إنتظار ما كُتب لي .

حكمة تؤمن بها جداً ؟!
سابقاً ( لا تثق بمن يبدو أمامكَ قديساً )
حالياً ( سوف تنسى أكثر مما كنتَ تتمنى )

عادة تفعلها دائماً تتمنى أن تتركها ؟!
العصبية , التفكير ب توآفه الأشياء .

ماهوَ أجمل إسم لولد و أجمل إسم لبنت من وجهة نظرك ؟!
معروف لدى الجميع بأني أحب إسم ( تركي )
بنت .. ممممم لا شيء محدد لكن من المفضلة لدي ( رسيس , عبير , مشاعل ... )

ماذا تفعل أول شيء إذا ربحت مليون ؟!
.... لا أستطيع إستيعاب شيئاً لم يحدث =D

هل أنت من لديهم رغبة حب التملك و إذا تملك الشيء أصابه الملل منه ؟!
إذا كانت أشياء جامدة نعم لكن مش بدرجة كبيرة أحب التملك , لكن أشعر بالملل في النهاية
لكن إذا الأشياء " بشرية " فأنا أحب القرب من القلب أكثر من التملك ولا أصاب ب الملل إلى أن يشاء الله .

إعتذار تريد أن تقدمه , لمن ؟!
لكل من قصرت في حقهم في فترة ما .

لمن تهدي هذا التاج بعدك ؟!
لـ صافيا
http://9afiah.blogspot.com/

لـ أمجاد " رماديات "
http://amjad-1990.blogspot.com/

رسآئل إلى من كانوا ولا زالوا في حياتي ( كُل حياتي )

* سأملأ جيبي بكم و أدسكم بين أوراقي و أشعاري و أحبكُم بإستمرار و كأنها المرة الأولى .
* سأكتبكم كل ليلة للنجم و القمر و أخبر أرضي و سمائي ب أنكم تزفون الفرح لأيامي و أسعد بكم أكثر .
* سأغني و أطرب بكم و أرددكم على الدوآم و اعلموا أنكم فرحتي و شقائي .
* يا سنبلة تحمل الخير كله , شهدي و أقسم بأن أيامي " أحلوّت " بكِ .
* يا من كانت و لم تزل و ستبقى مائي و دوائي , يا سعادتي و إبتساماتي القادمة , بشاير كنتي بشرى لقلبي و ربّ محمد أحبك و أكثر , طيب ؟ ؛)
* يامن استوطنت الفؤاد و فرشته ورداً و فلاً , أردد دوماً بأن لإسمكِ منكِ نصيب
سعيدٌ هو بكِ وجداني , لا تبتعدي كلي رجاء .
* يا روحاً تمردت و أحببتها رغم أنف الشقاء و البكاء , يا ظبيةً أينما حلّت أحبها البشر
عنوُد يا فجري المشرق على الدوام , أينما حللتِ و وطأت قدامك أتمنى لكِ الخير .
* ميسم , يا مرهفة أحببتُ شرق المملكة لأنها أنجبتك .
* دلالي , رفيدة , فاتن , رويدا , غادة , شهيدة , أسماء , آلاء , روان , وجدآن , منى , بدور , لبنى , ساره , خوله
والدتي دوماً تدعو لي بالصحبة الصالحة , و أجزم بأن إلهي أستجاب هذا الدعاء .

يامن وهبتني البصر و السمع و أنعمت عليّ بالصحة و العافية , يا معيني يا حبيبي يا إلهي
يامن لا أملك أمام عظمته و منّه و كرمه عليّ إلا أن أخجل , يامن أغدقت عليّ النعم و قصرتُ في شكرك
يا ربّي إني أحبهم فأبقهم لي , يا حبيبي إنهم كالهوآء لرئتي فأرزقني نعمة وجوُدهم بجانبي دوماً
إلهي أنتَ ربي و أنا عبدك , و كلي حياءً و أنا أدعوُك فمنّ عليّ بفضلٍ منك و استجب دعائي يا عليّ يا قدير .

وحدهُ الله يعلم ..... كم أدعوهُ لـ أجلك (f)

تــثا ؤب ...... !

تُفرغ خيوط الصباح ثقلها على كتفيْ , أفتحُ عيني بتثاقل ليسَ عمقاً في النوم و لكن رغبة في البكاء من فقداني لنعمة النوم !
أراني قد وهبتُ جسدي لأرض الصالون , أفتقدُ الحيوية كي أحمل جسدي إلى غرفتي
بتكاسل أحمل نفسي , و بقايا عطرٍ , و بضعَ وريقاتٍ بدأت في التثاؤب
تسقطُ إحداها و أنظرُ بحقدٍ لأنها فعلت ما يصعب عليّ في هذه اللحظة تنفيذه , شتمتها دآخلي حتى نفد محصولي من الشتائم
و إذا ب أبو نوره ينطق منها قائلاً :
ناديت خانتني السنين اللي مضت راحت .. و ناديت ما كنّ السنين اللي مضت راحت
كنّا افترقنا البارحه و البارحه صارت عمر .. ليلة ليييلة أبد عيّت تمر

فأقسمت سبعاً ألاّ أحملها , ألا يكفيني سقوطها لتدندن لي لحناً صباحياً حزيناً .
و لماذا سبعاً ؟ لأنه عدد فردي تحبهُ أختي و أكرهه أنا و أحشرُ أنفهُ في كل ما يُثير غضبي .
خطواتٍ ثقيلة أشبه بخطوات السلحفاة في قصة سباقها مع الأرنب
ما إن باركت قدماي أرض غرفتي الباردة حتى سقطت وريقة صفراء , لم تكد تلامس الأرض حتى نالها ما نال ابنة عمها من سبابٍ و شتم
إلا أنها هذه المرة دندنت بصوتِ كاظم وهو يقول :
سلامي على اللي صان المحبّه .. سلامي على اللي فُرقتَه صعبه
بعيد و ياكل و يشرب معانا .. عزيزي و صاحبي و قلبي على قلبه

سقطتْ دمعة كاذبة و تركتها كَ رفيقتها .
ألقيتُ نفسي على سريري المُزعج , المُسبب لآلام كتفيْ , و المُفضل لديّ
ربما لأنني أدمنُ من يحقنني ألماً .
أفلتتُ الأوراق من يدي بإهمال و إذا بها تسصرخني أن أنهض ف صباحي المُشرق ينتظر منّي أكثر من تـثاؤب و دمعة
أملتُ رأسي ناحيةَ أوراقي رغبةً مني في إعطائها نظرة قاتلة لتكف شرورها عنّي
فإذا بي أفاجأ أنها بيضاء !
صفاحات بيضاء كما يقول أرسطو عن عقل الإنسان حين يولد
نقيّة , لا تحمل أبو نورة ولا كاظم ولا غيرهم !!


ليسَ للنصِ نهاية , فلا أعلم هل أحلامي طُبعت بشكلٍ لا مرئيّ على صفحاتي
أم أني بدأتُ أختلّ عقلياً . و أرجّح الخيار الثاني

نُقطة .

زيدُوني خذلان

تنهيدة ....

و شكوى , و نفسٌ متمردة

أرى الحياةَ من الجانب الآخر , و كأنني لم أحياها يوماً

جانبٌ مظلم لم يقدني إليه سواي , و مامن بشرٍ لهُ يدٌ في تعاستي سواي

أتقنتُ الصمت و حملتهم وزر النوايا

لستُ هتلر و لكننّي كمن وُضِع في آلةِ تعليب الزيتوُن و قيل لهُ ابتسم

أيّ منطقٍ يجبرني على الإبتسام ؟ و أي رفاهيةٍ أحياها لأضع رأسي على وسادتي و أغطّ في نومٍ عميق ؟

العشرين حملَت لي الكثير من السهامِ المُتوقعة و لكن قوة إطلاقها لم تكن في الحسبان

فقدتُ ما يكفي لتدمع عيني , و خُذِلت بما يكفي لاُغرِق المجرّة بسيلٍ جارفٍ من المياهِ المالحة .

ضغطٌ دراسيّ كفيلٌ بأن يفقدني صوابي , و عتبٌ لا أقواه ممن أحبهم

فأين المفر ؟

فقدتُ شهيّتي للكتابة و عقلي باتَ يرفضُ السرد المؤلم و المُفرح على حدٍ سواء

حدث يوماً أن أحببتُ الألم لأنهُ يباهي الكون بدمائه , يظاهر الوجوُد بالقبح و يرفع زهرة صغيرة في غياهب الوَجع .

يا خالقَ الإنسان في أحسنِ تقويم أرزقني بفيضٍ من الدموع يمتص مابي من وجع .

..... زيدوني خذلان

هل لي بكوب قهوة , و شيئاً من صوتكَ الرخاميْ ؟!

إما شكوراً و إلا كفوراً ؟
إما تروون الأوردة دماً أو تمتصوُن ما تبقى من شهيقهآ
الحياة أو الموت و ليس لأواسط الأمور مقعدٌ شاغر هنا

أين تواجدت المدينة الفاضلة و من سمَح لأفلاطون أن يقوُم ببنائها ؟
من سكّانها ؟ و كيف خُلقت قلوبهم ؟ و هل لآ يوجد في قوآميسهم إلا النقاء , الصفاء , البياض ؟
يخجل التوسط من تواجدهِ هنا , فالتراب إما طيناً أو رملاً .
تجاربنا تفتقِد المودة , دائماً ما تتضمن الحُب , العشق , الهيام . و تنتهي ب الحقد , البغض , الكراهية
و أين ما يسمى بالتوسط ؟

مُدننا تضجُ بالفوضَى و الإهمال أو تجدُ العبير يفوُح في أتعس شوارعها
بحارنا هادئة , ساكنة و تغري للبوح , ثمّ بعنفوآن رجل تثور و تكسر قواعد الثقة
ولا تكلف نفسها مشقة الركود حتى تجرح ما كان ساكناً , و تهشّم ما عاود النهوض , و تُنهي ما قارب البدء .

مُدني فارغة , و تكادُ تحتضر
و قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة أودُ أن أتوسط الأمور فلا أهمس ولا أصرخ
و أستنجد بلساني و أنطق
لن أجد متوسط الرجال يوماً , ذهبوا مع الأقطاب المتنافرة .

نصٌ يمثلها ولا يمُثلني

لها لتعلَم أني لن أجود به على سواها
و أنها أعمق من نصٍ في ظلمتي .

تبلوَر أيها الكتمان

(1)

و أأخذُ بعضي و ألتمسُ العذر لكلّي و أمشي هوناً ما
لا أستعجّل الأقدار ولا أستبطئها
أحلامي لا تـتجاوز طول قآمتي بالسانتيمترات
و تفاؤلي بحجم أضخم رجال المجرّة
و على ذلكَ أنا أحيا .

(2)

أجردُ نفسي من كل الشوائب
و أعرّي قلبي للقادمِ من الشرق و لم أزل على ذلك منذ الأزل .

(3)

و منذُ ليالِ السهر و أنا أبتهل و أسكبُ الدمع أملاً في عودة مافقدتُه من بوح
في غفلةٍ مني أصبحتُ أغلق كل المنافذ , حتى بتّ كخزنةٍ فُقدَ مفتاحها
و أين المفر ؟


و ربّ العباد يشتتني الاحتياج لبوحٍ يفرغُ مافي الفؤاد .
ما السبيل لذلك ؟

و كم من احتياجٍ قصم ظهر البعير
و كم من حنينِ سلبني من نفسي إلى منفى شخصٍ يستمعُ لوشوشاتي برضا و هدوُء .

. . . أنا بحاجةٍ لأفرغ مافي صدري . (u)

الصورة لـ memoo

خُذني إليك . فأنتَ الوطنُ و المنفى

(1)
عرقٌ كأنهُ فرس هائج .
رشفةٌ من عصير البرتقال الطازج .
و فكرة .

شغفٌ دائم لأدبه الذي يأخذني للبعيد , قراءاتي لهُ كانت تقتصرُ على ما أجود بهِ على نفسي من عالم الشبكة العنكبوتيّة .
واسيني الأعرج شعرتُ و أنا أتحسس " شرفات بحر الشمال " بأن بها شيئاً سيدفعني للجنوُن .
جدّي يردد دائماً بشكلٍ عشوائيّ , لم يفقدِ الكتابُ قيمته بعد , و لم يعلم بأن جملتهُ تلك نخرت ذاكرتي حتى بتّ أؤمن بها و أرددها عن ظهر قلب .

(2)
نعيشُ حالة حب لا نُشفى منها أبداً , نمضي بخطواتٍ ثقيلة نحو أطراف البحر العاري محمَلين بكثيرٍ من الألم و الأمل
لعلّ من مارسنا معهُ الحُب لليلة واحدة فقط و غادر قبيل أن نروي عطشنا المُتدفق كشلالٍ ثائر يُطلّ علينا من على أرصفةِ المدينة التي شيّدنا ناطحاتِ سحابها و أبنيتها و بيوتها من نسجِ خيالنا
لعلّنا نرى انعكاسات أجسادهم في ليلةٍ ظلماء على أمواج البحر قبل أن تثور ثائرته .
الأعرج أيقظ بداخلي حنيناً لمدينةٍ نحتُّ معالمها بدآخلي , لم أكمل معالمها لكنّّها استوطنت فيّ
أتلمس صدري عساي أن أجدَ مدينتي الرقيقة المنسيّة منذ الأزل . و أجدها كطفلٍ مملوء بالشهوة لامرأة تكبرهُ سناً و جرحاً و وطناً
و ياليته يعلم ماهيَ الشهوة .

(3)
و أنا في حالةِ انغماسٍ تام بين أبجدياتِه و أجهدُ خيالي كي أشعر بأنني جزءٌ من روايته - إذ بناقوسِ الخطر يدقُ للمرة الأولى منذ أن فُتِح غلاف الرواية
" الحب عندما يتضاءل بين شخصين يحتاج إلى شيئين حادين , إما هزة عنيفة تعيد له وهجه الكبيرأو إلى بتر شجاع للعلاقة يقبل فيها الطرف الأكثر حساسية التنحي من المشهد و تحمل القدر الأكبر من الخسارة "

نفتقدُ لجميع الهزّات , ضعيفةً كانت أم متوسطة أم عنيفة , نحنُ لا نؤمن بالعودة أبداً إلى المنفى
و الحُب منفى بعد أن يتضاءل بين شخصين . و إن كنّا نحمل قدراً بسيطاً جداً من اليقين بالعودة فنحنُ نحمل قدراً أكبر من بقايا التعري و الجرح النازف و أقنعةِ الحبيب في حالة يأس .
لذلك نحنُ لا نُشفى من حالةِ حب أبداً .

(4)
يأسرني أن أبعثَ ب " شرفات بحر الشمال " إلى عشيقٍ يسكن أقاصي الأرض و ليست أرضي ولا أرضكم ولا أرضهم !
أُغرِق الغلاف المُزين بامرأةٍ تحملُ ملامحَ المغرب العربي بعطري المُفضل , و أدسّ بين صفحاتها أفضل جوريّاتي الجافة
أضعُ علامةً لدى أفضل الأجزاء التي قادتني للهَبل و كأنها عشوائية و غير مقصودة من عشيقتهِ المجهولة .
أبعثُ معها " كتكات " فأنا لديّ إيمانُ أعمى لا يتسلل الضوء من بين شروخاته التي تُرى بالعين المُجردة
أن اقتران مانُحبهُ مع شيءٍ لا يعني لنا الكثير سيكسبهُ بطريقةٍ أو بأخرى عشقاً متقداً لا ينطفئ .
لذلك كلما أردتُ أن أحب شيئاً جبراً فأنا أنثرُ كل ما أحِب حولي و أبدأ في عملية الحُب رغماً عني .
يرتسمُ في مخيّلتي بريق عينيه حينَ يستلمُها من بريد " فيديكس " , يُفاجئ برائحتي تتدفق بين يديه ف يبحثُ عني كطفلٍ في الرابعة أضاع والدتهُ في زحامٍ شديد
يرفعُ كفه بشكلٍ لا شعوريّ فتخترق الرائحة ذاكرته التي هشمها الاشتياق لوطن لم تُرسم حدوده على خارطةِ العالم
يرفعُ الروايةَ إلى أنفهِ و يستنشقها و كأنهُ ابتلع الرائحةَ ابتلاعاً و لم يستنشقها !
تسقطُ جوريّتي المُجففة و كأنها تتعمدُ ذلك , تُخرجهُ من دائرة الهذيان التي دخلها رغماً عنه بسبب العطر الفرنسي , و أنا
يحملها و كأنهُ يحملُ أنثى في أبهى حلّتها , ينظرُ إليها بعين المُشتاق و يعيدها من حيثُ سقطت
في ذلك الحين يرى الجُزء الأوحد الذي قادني للهبل بشكلٍ غير مقصود , تورّدت شفتاه قبل أن يتورد خدّاه
تمتم في صدرهِ و أنا كذلك يُعجبني هذا النص يا شقيّه , و رحل .

. . . في لحظةِ هبلٍ فقط تمنيّت رجلاً يهمس لي نامي فأنتي مُرهقة , و أردد لهُ كما قال ياسين
لنا كُل الموتِ لـ ننام .


هذا النص مِن و إلى الفراغ .
أوحى لي بهِ واسيني الأعرج , و كأنهُ قادني للهبل , المدينة التي لم يعُد باستطاعتها تحمّل عبءِ أبناءها , و المنفى الذي احتضنَ قبوراً لأشخاص على البحر المنسيّ , و الهروُب من النسيان إلى النسيان .

لعلّ رجُلي الأسطوُري الذي لم أرسم ملامحهُ جيّداً في مخيّلتي يقرأهُ يوماً .

اسقني يا سيّدي * إحباط

إحباط *

- إحباط أن تستنشقَ أنفاساً لن تملكها يوماً .
- إحباط أن تشعُر بالبكاء و كأنه شيءٌ ملموس بين السبابةِ و الإبهام ولا تملكُ القدرة على التصرفِ به .
- إحباط أن تصرخ دوآخلك لشخصٍ ما لكنّه لم و لن يجيب .
- أحباط أن أكون بحاجة الهذياَن له لكن إنكسر شيءٌ ما و لن يعوُد .
- إحباط أن يسألني في بعض الأوقات هل تشكين وجعاً , و أكذب و أعاود الكذب مراراً و حينَ أودُ الحديث أجدُ أنني أفقتُ في الوقت الضائع .
- إحباط أن أراني في المرآةِ آلاف المرات و أنا أعلم بأنني أصبحتُ أكثر نحولاً و أكثر بكثير اصفراراً .
- إحباط أن أرى عيناي تخذلني و تُخبر الجميع بالحرب التي تطحنُ بداخلي .
- إحباط أن أرى عيناي تتلألأ , و حنجرتي تختنق , و كفاي ترتجفآن و أنا أستسلمُ لهم .
- إحباط أن أستنجدَ بالأدب , الأبجديات , الكلمات و جميعها تخذلني ولا تخفف ما بي .

سأتلو صلاتي . . . و أتمتم

لن يعيدني الشتاءُ إليك (f)

تنفسي يا زهرة اُنيس !

اسقِها يا أُنيس علّها ترتوي و تُزهر
اصفرآرٌ يعتريها , جدبَاء , قاحلة , قاتـلة , و غامضة
أغرقها بالمَاء يا أُنيس عسى أن تفيق , و تطفو فوق سطح الغرَق
متهاوية , ذابلة , و بها إعاقة دائمَة
رفقاً يا أُنيس تكادُ تشهقُ وجعاً و تعباً

مابالكُ يا أنيس , لم أعهدَك قاسياً
إنها من ذرية آدم يا بنيّ رفقاً بها ليست زهرة عابرَة . . رفقاً بها .

ل مُجرد الكتابه .

* جفاَف لا يقـتصر على بشرتي الرقيقَه بل على دوآخلي .
* قـلق لا أتعجب منه في هذهِ الفـترة من كل عآم , مَرض الدراسة يتلبسني .
* تفاؤل بل ثقَه كبيرة جداً بأنني سأكون مُتميزَه ك دائماً هذا الفصل بإذن مولآي .
* رغبة ملحة ل البكاَء , لكن أكاد أجزم أنني أقـترب للتحجّر .
* شعوُر ليس بالجيّد على الأقل من وجهة نظري يسيطر عليّ .
* عبدالمجيد يدندن لي فـقط . . ياللي أنفاسك دفايا , و لمست إيدينك شفايا , يكفي بس تبقَى معايا ' من هوُ من بعدك مُهم .
* فرآوله ك الخَد الأيمن لأخي الأصغر قضمت نصفهآ و لم أشتهي أن أقضم النصف الآخر , ربما أخلّدها إلى أن يأتي من يستحقها .
* قاتل الله الكسَل " أنجزتُ اليوم مالم يكن بالحسبَان , قمتُ ب جرد مكتبي المُتواضع , تخلصتُ ممن كانوا يقطنونهُ و هم لا يملكون تأشيرآت للدخول
أوراق , ذكريات . . . و الكثير مما لا يستحق أن أطيل النظر به .
* عـيني تـقع على " ستيكر " يحمل الصبغه الصفرآء , قرأت ما كُتب بها و لم أكلف نفسي أن أمزقها , سحقاً لها و في سلة المُهملات .. " بـنام في قلبك الليلة و بكرة نـتفاهم " .
* أحتاجُ رسائل الأصدقاء , منذ زمن لم أرتوي و لم أرويهم - ماذا نفعل ب " مشغولين " و نحنُ لم نجدَ أعمالاً نصنعها ؟ .

* س أحوّل الموجَه يا رفاق , أرجو أن ألا يضايقكُم ذلك ' ف هُنا أحتاج إلى صوت مُرتفع يكسرُ ظوآهري و يتعمقنِي وو أشهق ب الحنين .

إنت من مدّة و حالك للأسف صآير غريب . . ~ و صآر عادي عندك أبقَى و عادي عن عينك أغيب

وردتـك نسيت عبـيري , و صرت ما أعرف وش مصيري " و بسسسمتك دآيم ل غيري و قـسوتك دآيم *عليّ .

طريق لم يُعبّد جيداً - !

هل يوافق المُنطق على الإنحدار للخلف بعد أن أصبحنا في المراتب الأولى ؟

ثرثرة فقط لا تُجدي نفعاً ' لكنه طبق شهيٌ لأبوح به و أسرق إجاباتهُ من أحواضكم .